كانت تونس أول وجهة رسا فيها ابن بطوطة. باعتبارها مجمعاً للفن والعلم حيث احتضنت أرجاؤها مساجد رائعة وقصوراً لا تضاهى، فضلاً عن حدائق عامة وجامعات.
تحاكي هذه الردهة المدن الساحلية في تونس وقرطاج من حيث التصميم الفريد لواجهاتها ناصعة البياض، وأبوابها زرقاءة اللون، وأسوارها الحديدية ونوافذها المصنوعة من الزجاج الملون. أعاد هذا التصميم إحياء سحر الأسواق الأفريقية القائمة منذ قرون، في حين يعيد بلاط الفسيفساء إلى الأذهان البصمة الملكية المميزة.
أضف لمسة من السحر التونسي إلى تجربة تسوقك.
تستضيف ردهة المطاعم، المستوحاة من قلعتي المنستير وسوسة وقصور تونس والمغرب، أكثر من 25 مطعماً وكوفي شوب من الطراز العالمي.
تعد بلاد فارس أحد أهم مراكز التعلم ومقرات الثقافة في القرن الرابع عشر.
ينعكس الإبداع الفني الفارسي في التصميم العربي للقبة الضخمة التي تعلو الردهة، والتي سرعان ما تنقلك بممراتها المقوسة، وممشى الفسيفساء الذي يطغى عليه اللونين الأزرق والفيروزي، والثريا النحاسية الأخاذة في أروقة الردهة.
تسوق في ثنايا عظمة التراث الفارسي.
مثلت الأندلس الفصل الأخير في ملحمة ابن بطوطة، وهي أرض الفن والشعر والهندسة المعمارية والعلوم والتعلم.
تبرز تأثيرات هذه الحقبة التاريخية والحضارة الجليلة في كل زاوية من زوايا الردهة. فالسقف المصمم على شكل نجمة ونافورة الأسود مستوحيان من قصر الحمراء. أما القاعات الشامخة والأقواس البارزة، فتعيدك بالزمن إلى المسجد الكبير في قرطبة. كما تضفي الجدران الحجرية ذات اللون الأحمر الداكن والبلاط المصنوع من الطين النضيج (التراكوتا) نكهة تميز إلى الفن الأندلسي.
تنزه في أحضان التاريخ الأندلسي أثناء تسوقك.